دوري القاع أكثر سخونة من صراع اللقب
6 فرق مهددة بالغرق في الخليج العربي وجوجيكا ينقذ حتا
تاريخ النشر: 28/02/2017
يهدد خطر الهبوط من دوري الخليج العربي ستة فرق، هي: بني ياس وله 11 نقطة، والإمارات برصيد 12 نقطة، ودبا الفجيرة ب16 نقطة، واتحاد كلباء وله 17نقطة، والشارقة ب17نقطة وحتا وله 20 نقطة، ويبدو الأخير في وضع أفضل، ويحتاج إلى نقطتين أو ثلاث ليؤمن موقفه تماماً، فيما سيكون الصراع بين الفرق الخمس على أشده، وسيتابع الجمهور دورياً خاصاً وبطولة خاصة في القاع قد تكون أكثر سخونة من صراع اللقب المحصور بين ناديين اثنين أو ثلاثة على الأكثر، وحتى الآن يبدو فريقا بني ياس والإمارات الأقرب للهبوط عطفاً على ترتيبهما وحصولهما على عدد أقل من النقاط، مقارنة بالفرق الأربع الأخرى.
لكن تبقت سبع جولات كل شيء فيها وارد، وستكون المواجهات المباشرة بين هذه الفرق حاسمة إلى جانب مبارياتها مع فرق الوسط والفرق التي أمنت موقفها في البطولة، وسيكون الشارقة أمام التحدي الأكبر؛ إذ سيلعب مع أربعة منافسين مباشرين، إضافة للعين والأهلي والنصر، وكانت خسارة الفريق الأخيرة أمام الوحدة قذفت به إلى المنطقة الخطرة، وبات من الفرق المهددة بمغادرة دوري الخليج العربي بحساب النقاط والمركز.
يملك بني ياس 11 نقطة وهو في المركز الأخير، وبالحسابات السماوي الأقرب للهبوط، ومع نهاية الدور الأول رشحه الجميع لمغادرة دوري الخليج العربي، وكان الفريق أنهى القسم الأول بأربع نقاط فقط، لكنه قدم صورة مختلفة في القسم الثاني بفضل التغييرات في الجهاز الفني واللاعبين الأجانب، وحقق فوزين مهمين في ثلاث مباريات، وتعادل في أخرى، ووصل إلى 11 نقطة، وخلط الأوراق في القاع، فبعد أن كان أمر أحد الهابطين محسوماً لم يعد كذلك حالياً خاصة وأن بني ياس مرشح للاستمرار في التقدم، لكنه مازال مهدداً وبقوة وذكر مدربه عبد الوهاب عبد القادر أن النتائج الأخيرة تعود إلى الاهتمام بالجانب الدفاعي، وإلى العمل الكبير الذي قام به الجميع، وأقر بأن الفريق في موقف صعب وإذا أراد البقاء عليه أن يعمل على تحقيق الفوز في المباريات المقبلة، وألا ينظر لنتائج بقية المنافسين مشدداً على أهمية أن ينتصر على منافسيه المباشرين، وبالنسبة لفريق الإمارات فهو في وضعية لا يحسد عليها، والفريق في المركز قبل الأخير، وكان تعاقد مع المدرب هاشيك لتحسين الوضع،، وتحسنت النتائج، لكنه تحسن بشكل خفيف وهذا لا يكفي لبقاء الفريق فاثنتا عشرة نقطة ليست كافية، ويرى المدرب هاشيك أن الصقور قادرة على البقاء وذكر أن هناك سبع مباريات، والفوز في أكبر عدد منها يكفي لإبقاء الصقور، واعتبر أن المهمة صعبة، لكنها ليست مستحيلة ورفض التشاؤم. أما دبا الفجيرة فهو أفضل حالاً من الإمارات وبني ياس، لكنه بحاجة إلى تسع أو عشر نقاط أخرى للبقاء، وربما ثماني فلديه حالياً 16 في المركز الثاني عشر، ويتميز دبا عن بقية الفرق المهددة بالهبوط بالواقعية والروح القتالية، ويمتلك أجانب يعدون جيدين ويراهن عليهم المدرب، ودبا عاش وضعاً استثنائياً؛ حيث ذهب تسعة من لاعبيه لأندية أخرى، ورغم ذلك ما زال يكافح، وكانت إدارته وفقت في التعاقد مع مدرب صاحب خبرة كبيرة في صراع الهبوط، لأنه أشرف على تدريب الإمارات في ثلاثة أعوام، وكان ينجح في كل عام في إبقاء الفريق في الدوري وكاميلي يعلم أن فريقه في قلب الدوامة، إلا أنه متفائل، وأشار إلى النتائج الجيدة الأخيرة، وأفاد المدرب البرازيلي أن استمرار النواخذة في دوري الخليج العربي هدفه وهمه وشغله الشاغل، وبّيَّنَ أنهم يخططون لتجميع النقاط، وقال إن الروح والجماعية سلاحا الفريق، مطالباً بدعم اللاعبين، والوقوف خلفهم بقوة.
لكن تبقت سبع جولات كل شيء فيها وارد، وستكون المواجهات المباشرة بين هذه الفرق حاسمة إلى جانب مبارياتها مع فرق الوسط والفرق التي أمنت موقفها في البطولة، وسيكون الشارقة أمام التحدي الأكبر؛ إذ سيلعب مع أربعة منافسين مباشرين، إضافة للعين والأهلي والنصر، وكانت خسارة الفريق الأخيرة أمام الوحدة قذفت به إلى المنطقة الخطرة، وبات من الفرق المهددة بمغادرة دوري الخليج العربي بحساب النقاط والمركز.
يملك بني ياس 11 نقطة وهو في المركز الأخير، وبالحسابات السماوي الأقرب للهبوط، ومع نهاية الدور الأول رشحه الجميع لمغادرة دوري الخليج العربي، وكان الفريق أنهى القسم الأول بأربع نقاط فقط، لكنه قدم صورة مختلفة في القسم الثاني بفضل التغييرات في الجهاز الفني واللاعبين الأجانب، وحقق فوزين مهمين في ثلاث مباريات، وتعادل في أخرى، ووصل إلى 11 نقطة، وخلط الأوراق في القاع، فبعد أن كان أمر أحد الهابطين محسوماً لم يعد كذلك حالياً خاصة وأن بني ياس مرشح للاستمرار في التقدم، لكنه مازال مهدداً وبقوة وذكر مدربه عبد الوهاب عبد القادر أن النتائج الأخيرة تعود إلى الاهتمام بالجانب الدفاعي، وإلى العمل الكبير الذي قام به الجميع، وأقر بأن الفريق في موقف صعب وإذا أراد البقاء عليه أن يعمل على تحقيق الفوز في المباريات المقبلة، وألا ينظر لنتائج بقية المنافسين مشدداً على أهمية أن ينتصر على منافسيه المباشرين، وبالنسبة لفريق الإمارات فهو في وضعية لا يحسد عليها، والفريق في المركز قبل الأخير، وكان تعاقد مع المدرب هاشيك لتحسين الوضع،، وتحسنت النتائج، لكنه تحسن بشكل خفيف وهذا لا يكفي لبقاء الفريق فاثنتا عشرة نقطة ليست كافية، ويرى المدرب هاشيك أن الصقور قادرة على البقاء وذكر أن هناك سبع مباريات، والفوز في أكبر عدد منها يكفي لإبقاء الصقور، واعتبر أن المهمة صعبة، لكنها ليست مستحيلة ورفض التشاؤم. أما دبا الفجيرة فهو أفضل حالاً من الإمارات وبني ياس، لكنه بحاجة إلى تسع أو عشر نقاط أخرى للبقاء، وربما ثماني فلديه حالياً 16 في المركز الثاني عشر، ويتميز دبا عن بقية الفرق المهددة بالهبوط بالواقعية والروح القتالية، ويمتلك أجانب يعدون جيدين ويراهن عليهم المدرب، ودبا عاش وضعاً استثنائياً؛ حيث ذهب تسعة من لاعبيه لأندية أخرى، ورغم ذلك ما زال يكافح، وكانت إدارته وفقت في التعاقد مع مدرب صاحب خبرة كبيرة في صراع الهبوط، لأنه أشرف على تدريب الإمارات في ثلاثة أعوام، وكان ينجح في كل عام في إبقاء الفريق في الدوري وكاميلي يعلم أن فريقه في قلب الدوامة، إلا أنه متفائل، وأشار إلى النتائج الجيدة الأخيرة، وأفاد المدرب البرازيلي أن استمرار النواخذة في دوري الخليج العربي هدفه وهمه وشغله الشاغل، وبّيَّنَ أنهم يخططون لتجميع النقاط، وقال إن الروح والجماعية سلاحا الفريق، مطالباً بدعم اللاعبين، والوقوف خلفهم بقوة.
موقف السداسي
يحتل حتا المركز التاسع برصيد 20 نقطة والشارقة في المركز العاشر وله 17 نقطة واتحاد كلباء الحادي عشر وله 17 نقطة أيضاً والنواخذه في المركز الثاني عشر برصيد 16نقطة والإمارات الثالث عشر وله 12 نقطة وأخيراً بني ياس في المركز الرابع عشر وله 11 نقطة.
إشادة بدبا وكلباء
أشاد رضا بوراي المحلل ببرنامج «قيم أوفر» بفريقي اتحاد كلباء ودبا الفجيرة وأثنى على إدارتي الناديين، وقال إن الناديين يتعاملان بواقعية ويستفيدان من أخطائهما ونوه بنتائجهما الأخيرة في البطولة ورأى أن الشارقة في موقف صعب لأنه سيلعب مع المنافسين المباشرين الإمارات والاتحاد ودبا وبني ياس، بالإضافة لمواجهة الأهلي والعين والنصر.
فوز الإمارات على العين والشباب غير مجد
صالح بشير: «الملك» لن يهبط وحتا أمَّن موقفه
ذكر المدرب المواطن صالح بشير أن الهبوط في الموسم الحالي منافسة قائمة بذاتها وقال: نشاهد دورياً خاصاً ومنافسة أخرى داخل بطولة دوري الخليج العربي، نعم هناك ستة فرق مهددة لكن موقف كل فريق يختلف عن الآخر وأرى أن حتا أمَّن موقفه، صحيح إنه على الورق بحاجة إلى ثلاث أو أربع نقاط لكن مستوى الفريق ونتائجه تؤكدان أنه سيحصل على النقاط التي يريدها وربما أكثر.
وأضاف: الشارقة في موقف حرج بالفعل بيد أني استبعد هبوطه، في النهاية الملك فريق كبير وسيعرف كيف يستمر في دوري الخليج العربي لكن مجرد تهديده يفترض أن يكون درساً. وعن بقية الفرق قال: بني ياس حظوظه كبيرة في البقاء والفريق حدثت فيه طفرة كبيرة لكنه في وضع خطر للغاية وإذا لم يفز في مبارياته الثلاث المقبلة فاستمراره صعب.
وأضاف: الإمارات فريق يلعب كرة جميلة في بعض الأحيان ويؤدي بحماس وإصرار وفي بعض المباريات تتخيل أنك تشاهد فريقاً آخر وهو وضع نفسه في هذا الموقف بسبب فشله في الفوز على المنافسين المباشرين وأعتقد أن الفوز على الشباب والعين ليس مجدياً إذا لم تنتصر على حتا واتحاد كلباء والشارقة وبني ياس، ومايقال عن بني ياس يقال عنه فهو مطلوب بالفوز في المباريات الثلاث المقبلة.
وأضاف: الشارقة في موقف حرج بالفعل بيد أني استبعد هبوطه، في النهاية الملك فريق كبير وسيعرف كيف يستمر في دوري الخليج العربي لكن مجرد تهديده يفترض أن يكون درساً. وعن بقية الفرق قال: بني ياس حظوظه كبيرة في البقاء والفريق حدثت فيه طفرة كبيرة لكنه في وضع خطر للغاية وإذا لم يفز في مبارياته الثلاث المقبلة فاستمراره صعب.
وأضاف: الإمارات فريق يلعب كرة جميلة في بعض الأحيان ويؤدي بحماس وإصرار وفي بعض المباريات تتخيل أنك تشاهد فريقاً آخر وهو وضع نفسه في هذا الموقف بسبب فشله في الفوز على المنافسين المباشرين وأعتقد أن الفوز على الشباب والعين ليس مجدياً إذا لم تنتصر على حتا واتحاد كلباء والشارقة وبني ياس، ومايقال عن بني ياس يقال عنه فهو مطلوب بالفوز في المباريات الثلاث المقبلة.
يوسف حسين : الشارقة في وضع صعب
قال يوسف حسين لاعب الشارقة وعضو مجلس إدارة النادي واتحاد الكرة السابق إن هناك صراعاً مثيراً بالفعل في القاع وتحدث عن الشارقة وذكر أنه في وضع سيئ ويكاد يكون الأسوأ من بين الفرق المهددة ليس لأنه أقل إمكانات وإنما بسبب غياب الروح وقال إن لاعبي الشارقة يؤدون بلا روح وكأنهم لا يخشون على فريقهم.
وقال: المشكلة ليست في التدريب لأن الإدارة استغنت عن مدرب وعينت آخر والحال لم ينصلح والسبب غياب الروح. ورأى أن النادي إذا جاء بعشرات المدربين لن يحقق الشارقة النتائج المنتظرة مالم تعد الروح وقال إن الفرق الأخرى ورغم أنها تخسر لكن تشعر أنها تقاتل في الملعب.
وقال: المشكلة ليست في التدريب لأن الإدارة استغنت عن مدرب وعينت آخر والحال لم ينصلح والسبب غياب الروح. ورأى أن النادي إذا جاء بعشرات المدربين لن يحقق الشارقة النتائج المنتظرة مالم تعد الروح وقال إن الفرق الأخرى ورغم أنها تخسر لكن تشعر أنها تقاتل في الملعب.
المباريات المتبقية للفرق الـ 6
تبقت للشارقة 7 مباريات، 4 منها مع المنافسين المباشرين، لكنه سيلعب أولاً مع النصر ثم اتحاد كلباء وبعده بني ياس ثم الإمارات، وفي الجولة التي تليها يواجه الأهلي ثم العين وأخيرا دبا، وسيلعب الإمارات في الجولة المقبلة مع الظفرة ثم الوصل والوحدة والشارقة وكلباء وبني ياس ثم النصر، والمباريات السبع المتبقية لكلباء مع الوحدة والشارقة والنصر وبني ياس والإمارات والأهلي والعين، وسيلعب دبا مع الشباب ثم حتا والجزيرة ثم الظفرة فالوصل فالوحدة والشارقة ويلعب بني ياس مع الوصل، الوحدة، الشارقة، اتحاد كلباء، النصر، الإمارات والأهلي ويلعب حتا مع العين، دبا ، الشباب، النصر، الجزيرة، الظفرة، والوصل.