الأهلي والجزيرة يخسران في أقل من دقيقة
أجرى تين كات تبديله الأول في المباراة مع بداية الشوط الثاني بدخول مبارك بوصوفة بديلاً لسلطان برغش، لتعزيز قوة الوسط الجزراوي، وبالفعل أعطى دخول بوصوفة فعالية جيدة في خط الوسط حيث تعددت التمريرات الجيدة، ولكن دون الوصول لمرمى المنافس، وأجرى تين كات تبديلاً ثانياً بدخول علي مبخوت مكان سلطان الشامسي لتفعيل خط الهجوم بالشكل المطلوب (56)، وأنذر الحكم جواو كارلوس، وكاد نونغ يضيف الهدف الثاني للضيوف من ركلة ثابتة، لكن الكرة اصطدت بالعارضة (59)، وكان رد الجزيرة سريعاً عبر ثنائية رائعة بين مبخوت ومبارك بوصوفة من وسط الملعب بدأت من وسط الملعب لتنتهي الهجمة عند المغربي الذي سدد كرة قوية، لكنها مرت بجوار القائم (62).
وفي الدقيقة (64) دفع الهولندي تين كات بالكوري بارك جونغ بعد غياب طويل عن المشاركة بداعي الإصابة ليحل بديلاً لمحمد جمال في وسط الملعب، وحرم القائم فخر أبوظبي من هدف محقق بعد أن اصطدت به تسديدة مسلم فايز الرأسية الذي استغل عكسية مبارك بوصوفة (65)، وكاد علي مبخوت يحرز هدف التعادل بكرة رأسية، إثر تمريرة العطاس الذكية داخل المنطقة، ولكن حارس المرمى تمكن من الكرة في اللحظة المناسبة لتضيع فرصة جيدة للجزيرة (75)، ولم تجد تسديدة ألميدا طريقها للشباك لتمر بمحاذاة القائم الأيمن لمرمى الاستقلال (78)، وأجرى مدرب الاستقلال تبديله الأول في المباراة بدخول أجيل كعابي، مكان راش إشفن، دفع مدرب الاستقلال بسلمان مكان مهدي (88)، وكان حكم المباراة احتسب 4 دقائق وقتاً بدل الضائع، لم تشهد شيئاً، بعدها أعلن عن نهاية المباراة بخسارة الجزيرة بهدف من دون رد.
أضعف الجزيرة حظوظه في المنافسة على إحدى بطاقتي التأهل للدور المقبل من دوري أبطال آسيا، بعد خسارته صفر 1 أمام ضيفه استقلال خوزستان الإيراني في المباراة التي جمعت بين الفريقين، مساء أمس، بملعب محمد بن زايد في ثاني جولات المجموعة الثانية، وجاءت المباراة متوسطة المستوى في شوطها الأول حيث بدت رغبة مدرب الجزيرة في إراحة معظم اللاعبين الأساسيين بقيادة مبخوت وخصيف وبوصوفة وفارس جمعة، ولم يقدم أصحاب الأرض شيئاً يُذكر في هذا الشوط الذي نجح فيه الفريق الإيراني بتسجيل هدف المباراة الوحيد في الدقيقة الأولى منها، وعلى الرغم من تحسن أداء الجزيرة بشكل كبير في الشوط الثاني بعد دخول أهم العناصر الأساسية في الفريق وسيطرته التامة على مجريات اللعب، ولكن عبس الحظ أمامهم ليخسر الجزيرة ثاني مبارياته في البطولة، ويتذيل مجموعته من دون رصيد، فيما رفع الفريق الإيراني رصيده إلى 6 نقاط. أحرز لفريق الاستقلال نونغ في الدقيقة الأولى من المباراة.
بدأت المباراة بإثارة كبيرة من جانب الضيوف الذين عبروا عن نواياهم الهجومية مبكراً بهجمة سريعة أبعدها دفاع الجزيرة، لتعود الهجمة أكثر شراسة عن طريق اللاعب الويس نونغ، الذي تمكن من تسجيل الهدف الأول قبل اكتمال الدقيقة الأولى بتسديدة على يسار خالد السناني مستفيداً من تمريرة حسن سعيد، خلف المدافعين، واستمر اللعب بمحاولات جزراوية لتعديل النتيجة، ولكن غياب الفعالية الهجومية لم تمكنهم من الوصول لشباك الضيوف، وفي الدقيقة 10 لاحت فرصة سانحة للعطاس للتسجيل بعد خطأ دفاعي في إبعاد الكرة، ولكن العطاس سدد الكرة ضعيفة لتصطدم بالدفاع، وتفقد خطورتها.
وبعد مرور ربع الساعة بدأ فخر أبوظبي يدخل في أجواء اللقاء، ويسيطر على الكرة بشكل جيد في منطقة الوسط، ولكن ظل خط الهجوم يجد صعوبة في اختراق الجدار الدفاعي للفريق الإيراني، وعبس الحظ أمام جواو كارلوس الذي أخطأت رأسيته الشباك لتمر بجوار القائم بعد أن هيأ له ألميدا عكسية في مكان جيد (30)، وتغاضى الحكم عن إنذار لاعب الاستقلال راشد أفشن، بعد تدخله العنيف على سلطان برغش ليكتفي باحتساب مخالفة فقط (36)، وواصل الجزيرة سيطرته الميدانية وسط هجمات متنوعة، ولكن غياب اللمسة الأخيرة حال دون إدراكهم التعادل، واحتسب حكم اللقاء دقيقتين وقتاً بدل الضائع، كاد ألميدا يحرز فيها هدف التعادل لأصحاب الأرض بمجهود فردي بعد مراوغته عدداً من المدافعين، ولكن سدد الكرة في جسد الحارس، لتضيع فرصة محققة، بعدها أعلن عن نهاية الشوط الأول بتأخر الجزيرة بهدف.
بدأت المباراة بإثارة كبيرة من جانب الضيوف الذين عبروا عن نواياهم الهجومية مبكراً بهجمة سريعة أبعدها دفاع الجزيرة، لتعود الهجمة أكثر شراسة عن طريق اللاعب الويس نونغ، الذي تمكن من تسجيل الهدف الأول قبل اكتمال الدقيقة الأولى بتسديدة على يسار خالد السناني مستفيداً من تمريرة حسن سعيد، خلف المدافعين، واستمر اللعب بمحاولات جزراوية لتعديل النتيجة، ولكن غياب الفعالية الهجومية لم تمكنهم من الوصول لشباك الضيوف، وفي الدقيقة 10 لاحت فرصة سانحة للعطاس للتسجيل بعد خطأ دفاعي في إبعاد الكرة، ولكن العطاس سدد الكرة ضعيفة لتصطدم بالدفاع، وتفقد خطورتها.
وبعد مرور ربع الساعة بدأ فخر أبوظبي يدخل في أجواء اللقاء، ويسيطر على الكرة بشكل جيد في منطقة الوسط، ولكن ظل خط الهجوم يجد صعوبة في اختراق الجدار الدفاعي للفريق الإيراني، وعبس الحظ أمام جواو كارلوس الذي أخطأت رأسيته الشباك لتمر بجوار القائم بعد أن هيأ له ألميدا عكسية في مكان جيد (30)، وتغاضى الحكم عن إنذار لاعب الاستقلال راشد أفشن، بعد تدخله العنيف على سلطان برغش ليكتفي باحتساب مخالفة فقط (36)، وواصل الجزيرة سيطرته الميدانية وسط هجمات متنوعة، ولكن غياب اللمسة الأخيرة حال دون إدراكهم التعادل، واحتسب حكم اللقاء دقيقتين وقتاً بدل الضائع، كاد ألميدا يحرز فيها هدف التعادل لأصحاب الأرض بمجهود فردي بعد مراوغته عدداً من المدافعين، ولكن سدد الكرة في جسد الحارس، لتضيع فرصة محققة، بعدها أعلن عن نهاية الشوط الأول بتأخر الجزيرة بهدف.
وفي الدقيقة (64) دفع الهولندي تين كات بالكوري بارك جونغ بعد غياب طويل عن المشاركة بداعي الإصابة ليحل بديلاً لمحمد جمال في وسط الملعب، وحرم القائم فخر أبوظبي من هدف محقق بعد أن اصطدت به تسديدة مسلم فايز الرأسية الذي استغل عكسية مبارك بوصوفة (65)، وكاد علي مبخوت يحرز هدف التعادل بكرة رأسية، إثر تمريرة العطاس الذكية داخل المنطقة، ولكن حارس المرمى تمكن من الكرة في اللحظة المناسبة لتضيع فرصة جيدة للجزيرة (75)، ولم تجد تسديدة ألميدا طريقها للشباك لتمر بمحاذاة القائم الأيمن لمرمى الاستقلال (78)، وأجرى مدرب الاستقلال تبديله الأول في المباراة بدخول أجيل كعابي، مكان راش إشفن، دفع مدرب الاستقلال بسلمان مكان مهدي (88)، وكان حكم المباراة احتسب 4 دقائق وقتاً بدل الضائع، لم تشهد شيئاً، بعدها أعلن عن نهاية المباراة بخسارة الجزيرة بهدف من دون رد.
تعادل الفتح ولخويا وخسارة التعاون أمام الاستقلال
تغلب فريق استقلال طهران الإيراني على التعاون السعودي 3/صفر أمس في مجمع السلطان قابوس في سلطنة عمان ضمن الجولة الثانية من مباريات المجموعة الأولى لدوري أبطال آسيا لكرة القدم.
وتقدم كافح رضائي بهدف لاستقلال طهران بعد مضي دقيقة واحدة فقط من بداية المباراة.
وفي الشوط الثاني أضاف محسن كريمي والبرازيلي لياندرو بادوفاني الهدفين الثاني والثالث لاستقلال طهران في الدقيقتين 70 و88.
وحصد استقلال طهران أول ثلاث نقاط له ليتصدر المجموعة الأولى بفارق الأهداف عن لوكوموتيف طشقند الأوزبكي والتعاون والأهلي الإماراتي حيث تمتلك جميع فرق المجموعة ثلاث نقاط.
وأهدر فريق الفتح السعودي فوزاً في متناول الأيدي، وتعادل مع ضيفه لخويا القطري 2-2، امس الإثنين، في الجولة الثانية من مباريات المجموعة الثانية للبطولة.
وبادر المهاجم المغربي الدولي يوسف العربي بالتسجيل لفريق لخويا في الدقيقة 19، ولكن البرازيلي ناثان جونيور أدرك التعادل للفتح من ركلة جزاء قبل 5 دقائق من نهاية الشوط الأول.
وأضاف سفيان البيشي الهدف الثاني للفتح في الدقيقة 56، ولكن لاعب الوسط الكوري الجنوبي تي هي نام أدرك التعادل للخويا قبل أربع دقائق من نهاية المباراة.
وعزز لخويا موقعه في الصدارة برصيد أربع نقاط مقابل نقطة واحدة للفتح في المركز الثالث.
وتستكمل اليوم الثلاثاء، بقية مباريات الفرق العربية في البطولة حيث يلتقي كل من بونيودكور الأوزبكي مع العين على ملعب الفريق الأوزبكي لحساب المجموعة الثالثة، فيما يلتقي الوحدة مع بيرسبوليس الإيراني لحساب المجموعة الرابعة، على استاد آل نهيان، فيما يستضيف ذوب آهن أصفهان الإيراني الأهلي السعودي على ملعبه لحساب المجموعة الثالثة، فيما يستضيف الهلال السعودي فريق الريان القطري على ملعبه لحساب المجموعة الرابعة.
وتقدم كافح رضائي بهدف لاستقلال طهران بعد مضي دقيقة واحدة فقط من بداية المباراة.
وفي الشوط الثاني أضاف محسن كريمي والبرازيلي لياندرو بادوفاني الهدفين الثاني والثالث لاستقلال طهران في الدقيقتين 70 و88.
وحصد استقلال طهران أول ثلاث نقاط له ليتصدر المجموعة الأولى بفارق الأهداف عن لوكوموتيف طشقند الأوزبكي والتعاون والأهلي الإماراتي حيث تمتلك جميع فرق المجموعة ثلاث نقاط.
وأهدر فريق الفتح السعودي فوزاً في متناول الأيدي، وتعادل مع ضيفه لخويا القطري 2-2، امس الإثنين، في الجولة الثانية من مباريات المجموعة الثانية للبطولة.
وبادر المهاجم المغربي الدولي يوسف العربي بالتسجيل لفريق لخويا في الدقيقة 19، ولكن البرازيلي ناثان جونيور أدرك التعادل للفتح من ركلة جزاء قبل 5 دقائق من نهاية الشوط الأول.
وأضاف سفيان البيشي الهدف الثاني للفتح في الدقيقة 56، ولكن لاعب الوسط الكوري الجنوبي تي هي نام أدرك التعادل للخويا قبل أربع دقائق من نهاية المباراة.
وعزز لخويا موقعه في الصدارة برصيد أربع نقاط مقابل نقطة واحدة للفتح في المركز الثالث.
وتستكمل اليوم الثلاثاء، بقية مباريات الفرق العربية في البطولة حيث يلتقي كل من بونيودكور الأوزبكي مع العين على ملعب الفريق الأوزبكي لحساب المجموعة الثالثة، فيما يلتقي الوحدة مع بيرسبوليس الإيراني لحساب المجموعة الرابعة، على استاد آل نهيان، فيما يستضيف ذوب آهن أصفهان الإيراني الأهلي السعودي على ملعبه لحساب المجموعة الثالثة، فيما يستضيف الهلال السعودي فريق الريان القطري على ملعبه لحساب المجموعة الرابعة.
المباراة شهدت تسجيل أسرع هدف في البطولة
الأهلي يخسر أمام لوكوموتيف الأوزبكي بهدفين
مني الأهلي بخسارة أولى في مشواره القاري ضمن مسابقة دوري أبطال آسيا، بعدما سقط أمام مضيفه لوكوموتيف الأوزبكي بهدفين دون مقابل في الجولة الثانية من البطولة.
وبهذه النتيجة حصد الفريق الأوزبكي أول ثلاث نقاط له في المشوار الآسيوي، بينما تجمد رصيد الأهلي عند 3 نقاط كان حصل عليها في الجولة الأولى بفوزه على الاستقلال الإيراني.
ولم يظهر الفرسان بنفس المستوى والأداء الذي كان عليه في الجولة الأولى، وتأثر مستواه بالهدف المبكر الذي ولج مرمى ماجد ناصر قبل أن يلمس لاعبوه الكرة، إلى جانب إلغاء الحكم لهدف أهلاوي، أضف إلى ذلك لعنة الإصابات التي حرمت الفريق من خدمات أحمد خليل ومن بعده جيان.
خاض الأهلي اللقاء بتشكيل مكون من ماجد ناصر في حراسة المرمى، والرباعي الدفاعي عبد العزيز صنقور ووليد عباس وسالمين خميس، وزج المدرب الروماني كوزمين بكل من ماجد حسن وخميس إسماعيل وحبيب الفردان والبرازيلي ريبيرو وفي الهجوم ديوب واسامواه جيان.
اما المنافس الأوزبكي فقد لعب بتشكيل مكون من نيستروف في حراسة المرمى، ومخمدي وتوختاخوز وكونيه وكوتياف وكابادزي ومشاريبوف ومخارادزه وميراسييف وزوتيف وبيكماييف.
لم ينتظر أصحاب الأرض سوى 17 ثانية، حتى نجح المضيف في تسجيل هدف التقدم بعد كرة عرضية تطاول لها كوتباييف برأسه وسط المدافعين ليمنح فريقه التقدم ومسجلاً الهدف الأسرع في المسابقة القارية هذا الموسم 1-صفر (1)، وحاول الأهلي التماسك بعد الهدف، والقيام ببعض المحاولات الهجومية التي كان أبرزها ركنية البرازيلي ريبيرو التي أبعدها ببراعة الحارس نيستروف قبل أن تصل إلى رأس ديوب (6)، وفرض الفرسان تفوقهم وسيطرتهم على المجريات، ليهدد ريبيرو مرمى المنافس بتسديدة تعامل معها الحارس بنجاح، ولأن المصائب لا تأتي فرادى، فقد تعرض الغاني جيان للإصابة، مما اضطر المدرب كوزمين إلى استبداله باللاعب الواعد سعيد جاسم، ومع خروج جيان، كاد الأهلي يدرك التعادل حين حضر ريبيرو كرة إلى حبيب الفردان الذي عالجها بتسديدة من على مشارف المربع حولها الحارس إلى ركنية، وتمكن الأهلي من تسجيل هدف التعادل عبر ركنية نفذها ريبيرو على رأس ديوب، لكن الحكم قرر إلغاء الهدف بداعي وجود خطأ على أحد مدافعي لوكوموتيف!!.
وحاول لوكوموتيف استغلال بعض المحاولات الهجومية رغم ندرتها لتهديد مرمى ماجد ناصر لكن المحاولات مرت بسلام، ليحسم الشوط الأول بتقدم أصحاب الأرض 1-صفر.
وفي مستهل الشوط الثاني، دفع كوزمين بالظهير عبد العزيزهيكل بدلاً من محمد سبيل من أجل تفعيل الجانب الأيمن، وكانت بداية الحصة الثانية هادئة وباردة، بعدما تكسرت المحاولات الهجومية على مشارف المربع الأوزبكي.
وبخلاف مجريات المباراة، ومن خطأ دفاعي واضح على مستوى التغطية والرقابة الفردية، نجح اللاعب بيكماييف في الانفراد بمرمى ماجد ناصر وتسجيل الهدف الثاني 2-صفر (57)، ولم يستسلم لاعبو الاهلي، بل حاول ديوب إعادة الفريق إلى اللقاء، حين لعب كرة رأسية التقطها الحارس.
وعاد كوزمين ليزج باللاعب سعيد أحمد بدلاً من ماجد حسن أملاً في البحث عن الهدف الذي يربك حسابات أصحاب الأرض، وكاد سعيد يقلص الفارق لكن تسديدته تهادت بين يدي الحارس الأوزبكي (74)، وعاند القائم الأيمن للحارس الأوزبكي الفريق الأهلاوي، حين حرم الفرسان من تسجيل هدف تقليص الفارق بعد تسديدة سعيد جاسم لكنها ارتدت من القائم لتمر بسلام على مرمى لوكوموتيف ولتمر الدقايق الأخيرة دون جديد ليعلن من بعدها الحكم نهاية اللقاء بخسارة الأهلي بهدف دون مقابل.
وبهذه النتيجة حصد الفريق الأوزبكي أول ثلاث نقاط له في المشوار الآسيوي، بينما تجمد رصيد الأهلي عند 3 نقاط كان حصل عليها في الجولة الأولى بفوزه على الاستقلال الإيراني.
ولم يظهر الفرسان بنفس المستوى والأداء الذي كان عليه في الجولة الأولى، وتأثر مستواه بالهدف المبكر الذي ولج مرمى ماجد ناصر قبل أن يلمس لاعبوه الكرة، إلى جانب إلغاء الحكم لهدف أهلاوي، أضف إلى ذلك لعنة الإصابات التي حرمت الفريق من خدمات أحمد خليل ومن بعده جيان.
خاض الأهلي اللقاء بتشكيل مكون من ماجد ناصر في حراسة المرمى، والرباعي الدفاعي عبد العزيز صنقور ووليد عباس وسالمين خميس، وزج المدرب الروماني كوزمين بكل من ماجد حسن وخميس إسماعيل وحبيب الفردان والبرازيلي ريبيرو وفي الهجوم ديوب واسامواه جيان.
اما المنافس الأوزبكي فقد لعب بتشكيل مكون من نيستروف في حراسة المرمى، ومخمدي وتوختاخوز وكونيه وكوتياف وكابادزي ومشاريبوف ومخارادزه وميراسييف وزوتيف وبيكماييف.
لم ينتظر أصحاب الأرض سوى 17 ثانية، حتى نجح المضيف في تسجيل هدف التقدم بعد كرة عرضية تطاول لها كوتباييف برأسه وسط المدافعين ليمنح فريقه التقدم ومسجلاً الهدف الأسرع في المسابقة القارية هذا الموسم 1-صفر (1)، وحاول الأهلي التماسك بعد الهدف، والقيام ببعض المحاولات الهجومية التي كان أبرزها ركنية البرازيلي ريبيرو التي أبعدها ببراعة الحارس نيستروف قبل أن تصل إلى رأس ديوب (6)، وفرض الفرسان تفوقهم وسيطرتهم على المجريات، ليهدد ريبيرو مرمى المنافس بتسديدة تعامل معها الحارس بنجاح، ولأن المصائب لا تأتي فرادى، فقد تعرض الغاني جيان للإصابة، مما اضطر المدرب كوزمين إلى استبداله باللاعب الواعد سعيد جاسم، ومع خروج جيان، كاد الأهلي يدرك التعادل حين حضر ريبيرو كرة إلى حبيب الفردان الذي عالجها بتسديدة من على مشارف المربع حولها الحارس إلى ركنية، وتمكن الأهلي من تسجيل هدف التعادل عبر ركنية نفذها ريبيرو على رأس ديوب، لكن الحكم قرر إلغاء الهدف بداعي وجود خطأ على أحد مدافعي لوكوموتيف!!.
وحاول لوكوموتيف استغلال بعض المحاولات الهجومية رغم ندرتها لتهديد مرمى ماجد ناصر لكن المحاولات مرت بسلام، ليحسم الشوط الأول بتقدم أصحاب الأرض 1-صفر.
وفي مستهل الشوط الثاني، دفع كوزمين بالظهير عبد العزيزهيكل بدلاً من محمد سبيل من أجل تفعيل الجانب الأيمن، وكانت بداية الحصة الثانية هادئة وباردة، بعدما تكسرت المحاولات الهجومية على مشارف المربع الأوزبكي.
وبخلاف مجريات المباراة، ومن خطأ دفاعي واضح على مستوى التغطية والرقابة الفردية، نجح اللاعب بيكماييف في الانفراد بمرمى ماجد ناصر وتسجيل الهدف الثاني 2-صفر (57)، ولم يستسلم لاعبو الاهلي، بل حاول ديوب إعادة الفريق إلى اللقاء، حين لعب كرة رأسية التقطها الحارس.
وعاد كوزمين ليزج باللاعب سعيد أحمد بدلاً من ماجد حسن أملاً في البحث عن الهدف الذي يربك حسابات أصحاب الأرض، وكاد سعيد يقلص الفارق لكن تسديدته تهادت بين يدي الحارس الأوزبكي (74)، وعاند القائم الأيمن للحارس الأوزبكي الفريق الأهلاوي، حين حرم الفرسان من تسجيل هدف تقليص الفارق بعد تسديدة سعيد جاسم لكنها ارتدت من القائم لتمر بسلام على مرمى لوكوموتيف ولتمر الدقايق الأخيرة دون جديد ليعلن من بعدها الحكم نهاية اللقاء بخسارة الأهلي بهدف دون مقابل.
0 التعليقات
